الشيح نبات عشبي يمتاز بموطنه الأصلي في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم انتشرت زراعته في مختلف أنحاء العالم. يعرض الشيح أنواعًا عديدة، وسنتعرف في هذا المقال على هذه الأنواع وفوائدها الصحية للجسم، ولا سيما في ما يتعلق بعملية التخسيس. وقد تم استخدام نبتة الشيح في الطب البديل منذ العصور القديمة لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض نظرًا لغناها بالمواد الغذائية المفيدة للجسم، مثل المعادن والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة.
كيفية استخدام عشبة الشيح
يمكن تناول الشيح بعدة طرق مختلفة، سواءً من خلال تحضيره كشاي أو باعتباره مكمل غذائي على هيئة أقراص أو مسحوق. وقد انتشر استخدام الشيح كمكمل غذائي للمساهمة في عملية التخسيس وحرق الدهون، خاصةً النوع المعروف بشيح ابن سينا. يُفضل تناول الشيح كجزء من نظام غذائي صحي ذي سعرات حرارية مناسبة. يجب الإشارة إلى أن هناك دراسات مبدئية تشير إلى أن عشبة الشيح تحتوي على مركب يُعرف باسم “حمض الأرتيميسينيك”، والذي يُعتقد أنه يساعد في تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم. ومع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى دراسات إضافية لتأكيدها.
أضرار عشبة الشيح
على الرغم من أن عشبة الشيح تُعتبر عادةً من الأعشاب الآمنة، خاصةً عند تناولها بجرعات معتدلة، إلا أنه يُفضل استشارة الطبيب قبل تناولها سواءً كشاي أو مكمل غذائي. كما يجب توخي الحذر عند استخدام عشبة الشيح في بعض الحالات، مثل: