هيطلع الأول.. نصائح عليك اتباعها مع طفلك للنجاح في الامتحانات

close

تربية الأبناء وتعليمهم بشكل سليم، أكثر ما يهتم به الوالدين منذ مرحلة الحمل في الطفل الأول، لذا فإن مساعدة الأطفال على التفوق الدراسي أمرًا مفروغًا منه بالنسبة للأبوين، وذلك من خلال مساعدتهم في فهم الدروس، بالإضافة إلى توفير الجو المناسب الذي يساعدهم على المذاكرة بتركيز، ولكن دائمًا ما تكون فترة الامتحانات مليئة بالتوتر بالنسبة للطفل والوالدين على حد سواء، لأنهم يشعرون أن مجهود العام كله سيتحدد في بضعة أيام، مما قد يؤثر بصورة سلبية ويأتي بنتائج عكسية مع الطفل، لذا يجب اتباع النصائح التالية في فترة الامتحانات لمساعدة الطفل على النجاح.

نصائح يجب اتباعها في فترة الامتحانات

يجب على الوالدين أن يساعدوا “الطفل” بقدر الإمكان على تصفية ذهنه وإعداده بشكل جيد لآداء الامتحانات، وإبعاده عن التوتر الذي لا فائدة منه، ولا يجب تحميله مالا يطيق، لذا يجب اتباع الخطوات التالية لتحضيره جيدًا لآداء الامتحانات:

  • التخطيط قبل الامتحانات: ويكون ذلك بمساعدة الطفل على وضع الخطة الملائمة لفترة ما قبل الامتحانات، وأثناء الامتحانات، حتى يكون التحصيل الدراسي مكثفًا بصورة أكبر من المعتاد.
  • فهم طاقته الخاصة: ساعده في معرفة الوقت الملائم بالنسبة له للتحصيل الدراسي، فهناك من يفضل المذاكرة صباحًا وهناك من يفضل الليل، بمعنى آخر لاحظ أي وقت يكون مستمتعًا فيه بالمذاكرة، واجعله المفضل له.
  • توفير الموارد اللازمة: مثل الإنترنت أو الآلة الحاسبة وغيرها من الأدوات التي تسهل عليه الوصول إلى المعلومات، بجانب الكتب المدرسية.
  • الصحة الجسدية والنفسية الجيدة: ويحدث ذلك بتناول الأطعمة المفيدة التي تعمل على تقوية المناعة، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية، وأيضًا معاملته بطريقة إيجابية ولا تحمله مالا يطيق لتحرص على صحته النفسية.
  • التوجيه الإيجابي: في حال وجود مشكلة لدى الطفل في إدارة الذات يجب أن تقوم بالتوجيه الإيجابي ولا تتعامل معه برفق زائد أو شدة زائدة، ولكن ساعده في وضع جدول زمني أو خطة دراسية لإنهاء الدروس المتأخرة ومراجعتها.
  • إعداد روتين يومي: وذلك من أكثر الأشياء التي تساعد الطفل على النجاح بأن تجعل المذاكرة والنوم والأنشطة الخاصة بالطفل روتينًا يوميًا منذ الصغر فإن ذلك سيجعله معتادًا عليها عند الكبر.
  • تقديم المساعدة عند الحاجة: راقب طفلك وإذا ما وجدته محتاجًا للمساعدة قدمها على الفور.
  • التحدث مع الطفل: خصص من وقتك للتحدث مع الطفل في تلك الفترة، حتى تزيل الضغوط من على عاتقه، وجعله شخصًا إيجابيًا ومسؤولًا بدون حتى أن يدري الطفل بذلك.

جدير بالذكر، أن تربية الأبناء مسؤولية مشتركة على الأبوين وليست على أحدهما، لذا فإن التعامل مع الطفل يجب أن يكون جيدًا من الطرفين لمساعدته على النجاح الدائم والتفوق الدراسي، وحتى عندما يكبر فالتربية الإيجابية والتعليم الجيد أحد أهم الأسباب في جعل الطفل عضوًا فاعلًا ومفيدًا للمجتمع.